• تاريخ النشر : 31/01/2017
  • 332
مصدر الفتوى :
فتاوى المسجد الحرام - رمضان 1436
السؤال :

يقول السائل : متى تبدأ أذكار الصباح والمساء وله محله وقت جواز؟

الإجابة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; (أذكار الصباح): الصباح لطلوع الفجر، والمساء بعد الزوال، وإن آخرها بعد ذلك إلا ذكر جاء تقيده مثلًا بالليل مثل «من قرأ بالآيتين من أخر سورة البقرة في ليلةٍ كفتاه»(1) هذا جاء في ليلة؛ يعني أذكار المساء تارةً يأتي مطلق فيها المساء، وتارةً يأتي نص في بعض أجزاء المساء مثل قوله: في الليل، وبعضه مثلًا يأتي حينما يأوي إلى فراشه هذا يكون بعد الإيواء إلى الفراش فعندنا مثلًا المساء والصباح إذا جاء مطلق يكون من أوله في المساء أو الصباح، إذا جاء مقيد يقيد بالوقت الذي مثل الأذكار إلي بعد الفجر أحيانًا الأذكار التي تكون بعد الفجر، واختلف في انتهاءه. هل هو ينتهي في نصف الليل أو بعد ذلك إلي هو المساء؟ نعم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1)أخرجه البخاري رقم (5009). ومسلم(255) (807).


التعليقات