مصدر الفتوى :
فتاوى المسجد الحرام - رمضان 1437
السؤال :

يقول السائل : أقاربي أخذوا حقي الشرعي ولم يثبتوا الشهادة، ولم يعرضوا علي كل ذي حق حقه، ولم يوزعوا الميراث بل أوقفوه فلا يباع ولا يوزع ما حكم التبري منهم، هل يشرع الدعاء عليهم وأنا مظلوم وهل لهم علي حق صلة الرحم؟

الإجابة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; نقول القطيعة لا تصلح، فهم إن كانوا قد ظلموك فلا شك أنه لا يجوز الظلم هذا ولك الحق بأن تستوفي حقك، وإذا دعوت عليهم بقدر الظلم لا بأس، وإن عفوت فهو أفضل {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40) وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ} [الشورى: 40، 41]، لكن الانتصار  يكون في تعدي، حقك واجب حاول أن تستخلصه، وإن دعوت الله لهم بالهداية قد يقذف الله في قلبك الطمأنينة واليقين، ويعطف الله سبحانه وتعالى قلبوهم عليك، فيتركوا هذا الظلم فيعطوك حقك.


التعليقات