• تاريخ النشر : 09/04/2017
  • 2840
مصدر الفتوى :
فتاوى المسجد الحرام - رمضان 1436
السؤال :

يقول السائل : ماحكم تأخير العمرة بعد الإحرام ؟

الإجابة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; السنة للمعتمر المبادرة، ثبت في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها، قال أن الرسول صل الله عليه وسلم قالت:"أول ما بدأ الرسول صل الله عليه وسلم توضأ ثم طاف ثم صلي ركعتين،"(1) ثم صلي ركعتين أي السنة، لكن لا بأس من تأخير العمرة لسبب، إذا جاء متعب مثلاً يريد يرتاح في سكنه، أو كان مريضاً والمريض ليتأكد من حقه ، لأنه ربما لو اعتمر قد يزيد مرضه فلا يتمكن من إكمال عمرته، إلا إذا خشي أن يشتد به المرض ، فيوقف عن إتمام العمرة، فالإنسان قد يبقي نفسه يعرف حالة وأراد أن يبادر من هذه الجهة ، في هذه الحالة إن بادر ، فهو أتم يعني سواء كان له أو عليه إذن التأخر ونحو ذلك فلا بأس في ذلك إلى الطواف، ولهذا يعني إلى زيد قبل الطواف فهذه كما في حديث عائشة، نعم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1)عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ القُرَشِيِّ، أَنَّهُ سَأَلَ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ فَقَالَ: قَدْ حَجَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: «أَنَّهُ أَوَّلُ شَيْءٍ بَدَأَ بِهِ حِينَ قَدِمَ أَنَّهُ تَوَضَّأَ، ثُمَّ طَافَ بِالْبَيْتِ، ثُمَّ لَمْ تَكُنْ عُمْرَةً » . صحيح البخاري (1614)، وصحيح مسلم (1235(.


التعليقات