مصدر الفتوى :
فتاوى المسجد الحرام - رمضان 1436
السؤال :

يقول السائل : ما حكم تأخير تغيير الإحرام إذا وقع عليه أذى؟

الإجابة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; إنسان جاء محرم وإحرامه هذا قد تلطخ مثلاً بشيء من الأذى أو علق به رائحة أو عرق مع طول الطريق فأراد أن يغيره لا بأس بذلك وإن كان الإنسان كونه في الحقيقة يبادر مادام أن هذا الرداء عليه هو في الغالب خاصة في الوقت هذا تغيره لا يؤثر ولا يضر ذاك بالتأثير، لأنك سوف تطوف وتسعى وإنك تطوف تبادر بالطواف والسعي بإحرامك هذا ما في نجاسة مجرد أنه علق به شيء من العرق ونحو ذلك هذا لا يضر, والصحابة رضي الله عنهم كانوا يأتون من ذي الحليفة من المدينة وهم محرمون رضي الله عنهم أيام وليالي ثم مباشرة طافوا وسعوا بأرديتهم رضي الله عنهم يمكن بعضهم أن يغير يمكن أنه قد يغيروا لكن الشاهد في ذلك أنهم لم يكونوا يتكلفون رضي الله عنهم فالمبادرة إلى الطواف والسعي أولى من التأخير إلا في سبب يقتضي ذلك أو في شك يكشف عورة كونه مثلاً فيه نجاسة أو وسخ كثير هذا لا بأس به.


التعليقات